الأربعاء، 27 فبراير 2019

من هي الإعلامية رنا هويدي المتهمة الخامسة في قضية مقاطع خالد يوسف


ألقت السلطات الأمنية في مصر، القبض على الإعلامية رنا هويدي، في مطار القاهرة الدولي، أثناء محاولتها مغادرة البلاد، بعد تورطها في فيديوهات مخلة بالآداب مع المخرج والبرلماني المصري خالد يوسف.

وكانت هويدي تحاول الهرب والخروج من مصر بعدما علمت بإصدار أمر من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، لكن قوات الأمن تمكنت من ضبطها وبحوزتها مبالغ مالية كبيرة.

وفيما يأتي نبذة مختصرة عن رنا هويدي المتهمة الخامسة في قضية الفيديوهات الجنسية، بعد القبض على مني فاروق وشيما الحاج وسيدة الأعمال منى الغضبان والراقصة كاميليا.

مولدها
هي مذيعة مصرية من أصول تونسية، ولدت في القاهرة عام 1993، ودرست في كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، وتخرجت بتقدير امتياز، كما درست الإخراج والتمثيل وفنون السينما.

لقبت بـ ”أصغر إعلامية في الوطن العربي“ في بداياتها، وحصلت على شهادة في آداب الإعلام من إحدى الجامعات البريطانية.

عملها الإعلامي

بدأت عملها كإعلامية في قناة البغدادية عام 2014 كقارئة نشرة أخبار ومذيعة رياضة، ومن ثم انتقلت إلى قناة الغد العربي في عام 2015 لتقدم نشرات الأخبار وبرنامج ”يوم جديد“، بعدها انتقلت للعمل في قناة MBC مصر، في عام 2017 في برنامج ”حديث المساء“ وهي تعمل حاليًّا مقدمة لبرنامج النشرة الفنية على قناة الغد.

مشوارها الفني

عشقت رنا هويدي العمل الفني إلى جانب عملها بالإعلام، وتتلمذت على يد مجموعة من أهم صناع السينما في هذا المجال، من ضمنهم صلاح سيف، كمال عبد العزيز، هاني لاشين ورمسيس مرزوق، وحصلت على دبلوم في صناعة السينما، وقدمت العديد من البرامج على القنوات العربية والمصرية، وشاركت بالتمثيل في عدد من الأعمال وأخرجت فيلم ”لقمة عيش“.

مواقع التواصل الاجتماعي

تهتم رنا هويدي كثيرًا بمواقع التواصل الاجتماعي، وترى فيها الإعلام الأسرع للجمهور والأقرب لأدواته، ولها آراء سياسية في بعض الأحيان، حيث هاجمت على حسابها في ”تويتر“ بعض الدول مثل السعودية وإيران وباكستان قائلة: ”الدول التي يطلق عليها إسلامية مثل السعودية وإيران وباكستان ومصر، هي أكثر الدول التي ينتشر بها التحرش الجنسي والاغتصاب والختان“، قبل أن تتورط في قضية أخلاقية.

يذكر أن المتهمات في قضية ”الفيديوهات الجنسية“، اعترفن بزواجهن عرفيًا من المخرج والبرلماني خالد يوسف ، في حين لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى الأخير حتى الآن، في ظل تواجده بباريس منذ الأول من فبراير/ شباط الجاري، وعدم عودته للقاهرة لغاية الآن.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق